الجمعة، 1 ديسمبر 2006

طلب إحاطة لكسبه حول استغلال الحزب الوطني لموارد الدولة

تقدم الأستاذ محمد كسبه عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب عن دائرة فارسكور بطلب إحاطة إلى وزير الصحة بشأن استغلال الحزب الوطني لموارد الدولة. وتقدم كسبه بالطلب للإحاطة بما يفعله الحزب الوطني ووزارة الصحة حيث أنشأت وزارة الصحة إدارة للقوافل الطبية وبدأت بتنظيم القوافل والتي تم رصد ميزانية لها تقدر بـ 200 مليون جنيه من ميزانية وزارة الصحة. وبدأت القوافل بالفعل عملها، وفي دمياط بدأت القوافل عملها في 8/11 وتمت القافلة الطبية في تفتيش كفر سعد وفي مدينة دمياط وقرية الخياطة التابعة لها و وفي مدينة الزرقا ومدينة فارسكور وأخيراً في قرية شرباص التابعة لها. ورغم أن القوافل الطبية من تنظيم وزارة الصحة ومن ميزانيتها ويتم صرف مكافآت العاملين بها من أطباء وصيادلة وممرضين وموظفين وعمال من الوزارة. بل ويتم جلب الأطباء من مستشفياتهم وتركها فارغة من أجل القافلة، رغم كل ذلك إلا أنه يتم نسبتها إلى الحزب الوطني . حيث تتم دعوة المواطنين لها عن طريق الحزب الوطني وباسمه ويلبس الموظفين القائمين على تنظيم دخول المرضى إلى العيادات المتنقلة وشاحاً مكتوباً عليه "الحزب الوطني الديمقراطي" هذا ويستنكر كسبه صرف هذا المبلغ الضخم "200 مليون جنيه" من ميزانية الوزارة على القوافل الطبية بدلاً من صرفها على المستشفيات والأجهزة وأجور الأطباء المتأخرة ورفع حالتهم والذي سيؤمن خدمة ثابتة ودائمة للمواطنين بدلاً من خدمة القوافل المؤقتة والتي تستعين بأطباء المستشفيات العامة أثناء فترة عملهم ويتم صرف الأدوية من مخازن وزارة الصحة بالمستشفيات ويتم الاستعانة بسيارات وأجهزة الوزارة الخاصة بالمستشفيات وعلى مقربة منها. هذا ولا تستفيد القرى النائية بهذه القوافل مثل قرى تفتيش السرو وشرمساح بفارسكور وكفر شحاته بكفر سعد. كما أن القوافل تتم بالقرب من المستشفيات الحكومية فما الفارق إذن؟ ولم يتم إهدار المال العام؟ وكيف يستحل الحزب الوطني أموال الشعب لتلميع اسمه وهي أموال دافعي الضرائب والمواطنين؟ ولماذا لم يعط كل حزب 200 مليون جنيه من أموال الدولة لعمل قوافل طبية؟ إنه تداخل صارخ بين الحكومة والحزب الوطني.

ليست هناك تعليقات: