كتب: سمير الوسيمي
تبنَّى محمد كسبة- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- مطالبَ فنيي الإحصاء والتسجيل الطبي والكمبيوتر العاملين بمستشفى كفر سعد المركزي بمحافظة دمياط في مذكرةٍ تقدموا بها لرئيس مجلس الشعب، مطالبين إحالة قضيتهم إلى لجنتي الاقتراحات والشكاوى والصحة، حيث اعتبروا أن قضيتهم تمس حقوق الإنسان وحق المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع.
بدأت القضية منذ أكثر من تسع سنوات تقريبًا (عام 1997) حينما صدر قرار يمنح نظراءهم بقسم المعمل وقسم الأشعة (جهودًا غير عادية) في شكل حوافز تصل إلى 80% من أساسي رواتبهم دون إعمال هذه القاعدة على الأقسام الأخرى.. مما يطرح تساؤلات حول المعايير المزدوجة التي تهب من تشاء وتمنع من تشاء، وخاصة أنهم يعملون في حقل واحد، إضافة إلى أهمية العمل الذي يقوم به هؤلاء الفنيون!
واعتبر الفنيون أنهم يتعرضون للعديد من الأخطار منها التعرض لأشعة الكمبيوتر والاختلاط المباشر بالمرضى بجميع الأقسام ويقومون بملء البيانات وإدخالها إلى الكمبيوتر، الأمر الذي يجعلهم يمكثون أمام الكمبيوتر لساعات طويلة تؤثر تأثيراً مباشراً على البصر وجميعها تعتبر جهودًا غير عادية واعتبروا ما يحدث لهم إجحافاً وظلماً يقع عليهم من قبل وزارة الصحة والسكان
واعتبر هؤلاء العاملين أن ما يتقاضوه من (دراهم معدودة) على حد قولهم- لم يعد يفي بمصاريف وسائل المواصلات ذهابًا وإيابًا إلى مقر عملهم اليومي بسبب الزيادة المتنامية في أسعار الوقود.
وأعرب هؤلاء العاملون عن أملهم في أن تنال قضيتهم عنايةَ واهتمام المسئولين ومناقشة مطالبهم الحيوية باعتبارهم فئة مظلومة مطلوب إنصافها ومساواتها في الحقوق المكتسبة للعاملين بالمعمل والأشعة بالمستشفى، وإصدار تشريع يلزم الوزارة المعاملة بالمثل مع نظرائهم في العمل، حيث إن ما يتقاضونه من حوافز لا يتجاوز 25 %.
02/06/
تبنَّى محمد كسبة- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين- مطالبَ فنيي الإحصاء والتسجيل الطبي والكمبيوتر العاملين بمستشفى كفر سعد المركزي بمحافظة دمياط في مذكرةٍ تقدموا بها لرئيس مجلس الشعب، مطالبين إحالة قضيتهم إلى لجنتي الاقتراحات والشكاوى والصحة، حيث اعتبروا أن قضيتهم تمس حقوق الإنسان وحق المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة بين الجميع.
بدأت القضية منذ أكثر من تسع سنوات تقريبًا (عام 1997) حينما صدر قرار يمنح نظراءهم بقسم المعمل وقسم الأشعة (جهودًا غير عادية) في شكل حوافز تصل إلى 80% من أساسي رواتبهم دون إعمال هذه القاعدة على الأقسام الأخرى.. مما يطرح تساؤلات حول المعايير المزدوجة التي تهب من تشاء وتمنع من تشاء، وخاصة أنهم يعملون في حقل واحد، إضافة إلى أهمية العمل الذي يقوم به هؤلاء الفنيون!
واعتبر الفنيون أنهم يتعرضون للعديد من الأخطار منها التعرض لأشعة الكمبيوتر والاختلاط المباشر بالمرضى بجميع الأقسام ويقومون بملء البيانات وإدخالها إلى الكمبيوتر، الأمر الذي يجعلهم يمكثون أمام الكمبيوتر لساعات طويلة تؤثر تأثيراً مباشراً على البصر وجميعها تعتبر جهودًا غير عادية واعتبروا ما يحدث لهم إجحافاً وظلماً يقع عليهم من قبل وزارة الصحة والسكان
واعتبر هؤلاء العاملين أن ما يتقاضوه من (دراهم معدودة) على حد قولهم- لم يعد يفي بمصاريف وسائل المواصلات ذهابًا وإيابًا إلى مقر عملهم اليومي بسبب الزيادة المتنامية في أسعار الوقود.
وأعرب هؤلاء العاملون عن أملهم في أن تنال قضيتهم عنايةَ واهتمام المسئولين ومناقشة مطالبهم الحيوية باعتبارهم فئة مظلومة مطلوب إنصافها ومساواتها في الحقوق المكتسبة للعاملين بالمعمل والأشعة بالمستشفى، وإصدار تشريع يلزم الوزارة المعاملة بالمثل مع نظرائهم في العمل، حيث إن ما يتقاضونه من حوافز لا يتجاوز 25 %.
02/06/
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق