الخميس، 11 مايو 2006

كسبه يقدم تقرير برلماني يطالب بتطوير مستشفيات دمياط


في استجابة هامة للطلب المقدم من الأستاذ محمد كسبة والدكتور جمال الزيني عضوي مجلس الشعب عن دائرتي فارسكور والزرقا قامت لجنة الصحة بمجلس الشعب بزيارة موسعة لمستشفيات دمياط للوقوف على المشاكل التي تواجهها المستشفيات والمرضى.
كان كسبه قد تقدم بطلبٍ للجنة الصحة بالمجلس لزيارة مستشفيات دمياط والوقوف على الأوضاع المتردية بها.
واستجابة للطلب المقدم قامت اللجنة برئاسة وكيل اللجنة النائب النشط الدكتور أكرم الشاعر بالزيارة يومي الأربعاء والخميس وقد بدأت الزيارة بمستشفى الزرقا العام ثم مستشفى مدينة السرو .
ثم توجهت اللجنة إلى فارسكور وقامت بزيارة المستشفى العام ومستشفى الحميات والصدر والمتوطنة تلا ذلك زيارة المستشفى العام بمدينة كفر سعد.
ثم توجهت اللجنة إلى الفندق للمبيت وفي يوم التالي قامت اللجنة بزيارة لمستشفى دمياط العام والمستشفى التخصصي ومستشفى الحميات والصدر.
وقفت اللجنة أثناء الزيارة على مشكلات خطيرة مثل النقص الشديد في عدد الأطباء الشديد بجميع المستشفيات والنقص الكبير في الأجهزة والمعدات والتي لا يوجد منها حتى الأجهزة التي تشترطها الوزارة لتجهيز العيادات الخاصة.
بل إن هناك بعض المستشفيات لا يوجد بها أقسام كاملة مثل مستشفى فارسكور التي لا يوجد بها قسم للحروق، ومستشفى السرو والتي لا توجد بها حضانة واحدة، ومستشفى الزرقا والتي يوجد بها جهازين للحضانة فقط ...إلخ وفوجئت اللجنة بمأساة المبانى التى تخضع لعمليات الترميم منذ عشر سنوات و يأتى القرار الآن بهدمها قبل حتى أن تستخدم ، وعبر المرضى عن عدم ثقتهم فى الأداء الطبى فى المستشفيات الحكومية

وعلى خلفية التقرير الذي قدمه محمد كسبه- عضو كتلة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب عن دائرة فارسكور بدمياط - عن الوضع المتردي للمستشفيات بمحافظة دمياط إلى لجنة الصحة بالبرلمان أثناء زيارتها لمستشفيات المحافظة في مايو الماضي، أصدرت اللجنة تقريرًا حذرت فيه من تعطل الأجهزة في مستشفيات دمياط، ونقص الأطباء في بعض التخصصات، وطالبت اللجنة بزيادة عدد الحضانات وتطوير الأقسام.
كشف التقرير عن حاجة مستشفى الزرقا لتطور قسم الرعاية المركزة، وتجهيز معمل للسموم وتوفير جهاز للأشعة المقطعية بدلاً من تحويل الحالات الحرجة لمستشفيات مدينة المنصورة، وضرورة استكمال أجهزة التكييف في غرف العمليات، وتعديل لائحة الأطباء الخاصة بالمرتبات والبدلات والحوافز، وتوفير عدد كاف من الحضانات وإنشاء قسم للحروق ومحرقة خاصة.
وأكد التقرير وجود عجزٍ في التخصصات بمستشفي السرو، حيث يوجد به طبيب أطفال واحد و٣ أطباء رعاية أساسية، إضافةً لعدم استخدام بعض التجهيزات منذ استلامها من الشركة الموردة بسببب عدم صلاحيتها، مثل أجهزة الأشعة وتحليل السكر والأسنان، ووجود حضانة واحدة لا تعمل، ونقص أدوية الأنسولين، وعدم وجود قسم مجهز للحروق على الرغم من تخصيص مكان له، وعزوف المرضي عن التردد على مركز طب الأسرة، الذي تم إنشاؤه حديثاً بطريقة عشوائية، وتبين عدم الانتهاء من تطوير مستشفى فارسكور المركزي، حيث بدأت هذه الأعمال عام ٩٨ بتكلفة ٥.٥ مليون جنيه، وكان يفترض الانتهاء منها عام ٢٠٠٣، في ظل وجود أقسام عديدة بالمستشفي مهددة بالانهيار، وأخرى مجهزة بالأسرَّة فقط دون وجود للأطباء أو التجهيزات الطبية، خاصة قسم الطوارئ والاستقبال.
وشدد التقرير على ضرورة تجهيز قسم العناية المركزة ومعمل الكُلى ووحدة المناظير وسدّ العجز في أطباء التخدير، وطالب التقرير وزارةَ الصحة بإجراء صيانة لجميع أجهزة مستشفي كفر سعد، واستكمال مبنى الطوارئ وزيادة عدد الحضانات وتوفير أجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي، فيما أشادت اللجنة بمركز الأسنان.

وانتقد التقرير نقصَ بعض التجهيزات في مستشفى عزبة البرج ورأس البر المركزيين وجراحات اليوم الواحد، بسبب عجز الأطباء في بعض التخصصات، كما رصد التقرير مشكلات مستشفى دمياط التخصصي، الذي يعاني من مشكلة العمالة، لاعتماده على الانتدابات من وزارة الصحة.

نص التقرير


السادة المحترمين أعضاء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛
أتقدم لحضراتكم بتقرير عن حالة المستشفيات العامة في محافظة دمياط لأخذ القرار الذى ترونه مناسباً لصالح مواطنى دمياط :-

أولاً مستشفى فارسكور العام :-

1) مستشفى الطوارئ والاستقبال :- حيث تم إنشاء المبنى منذ عام 1996م والمستشفى يستقبل حوالي 50% من حوادث الطرق والجناح الذي أنشئ ليكون مخصصاً للطوارئ يتم استغلاله لأغراض أخرى وحتى الآن لم يتم تشغيل قسم الطوارئ بها، والتجهيزات غير موجودة والمطلوب إعادة تأهيل وتجهيز قسم الطوارئ بالمستشفى.

2) مشكلة الترميمات :- الترميمات غير مطابقة للمواصفات وما يحدث يمثل إهدار للمال العام فالمستشفى ليست فى حاجة للرخام فى الأرض والحوائط الذى ينفق ببزخ فى المستشفى فالطوب والحوائط متهالكة جداً.

3) مشكلات الأطباء :- يوجد عجز شديد في الأطباء المقيمين ،أخصائي التخدير ، أخصائي الأشعة

4) عدم وجود قسم لمناظير الجهاز الهضمي والقئ الدموي مع توافر جهاز منظار غير مستخدم نظراً لقدم نوعه وعدم وجود دورات تدريبية للأطباء .

5) قسم مناظير المسالك البولية :- القسم متهالك جداً فالعدسات تالف منها حوالى 4 من إجمالى 5 وأيضاً أجزاء من بقية المناظير تحتاج لاستبدال لاستمرار العمل ، وكذلك جميع المستلزمات وقساطر توسيع الحالب والدعامات واللوبات القاطعة والسلك المرشد ...إلخ.

6) عدم وجود قسم حروق بالمستشفى .

7) لا يوجد حجرة عمليات جراحات ملوثة septic.

8) قسم الأشعة بالمستشفى تحت التطوير ولكن لا يوجد سوى أخصائي وحيد.

9) عدم توافر أدوات طبية في تخصصات العظام بالذات فلا يوجد بالمستشفى أى أدوات خاصة بعمليات العظام البدائية ناهيك عن الجديد مما يؤدى إلى ضعف وتدهور مستوى الخدمة والأطباء وكذلك عدم وجود جهاز الأشعة c.arm الذي يعد من أولويات عمليات العظام فى أى مكان .

10) بالنسبة لحجرة للعمليات :- يوجد عجز شديد فى التجهيزات وكذلك تهالك جميع أجهزة حجرة العمليات – أجهزة تخدير – ترابيزات– أجهزة قياس الغازات بالدم – أجهزة صدمات القلب – أجهزة متابعة العمليات الحيوية monitor – أجهزة إيقاف النزيف بالكى Diathrmy – أطقم العمليات الجراحية.

11) الصيدلية الداخلية :- تحتاج لتزويدها بالأدوية الحديثة والمناسبة وكذلك توفير كافة أنواع الخيوط الجراحية ومستلزمات جراحات العظام .

12) العيادة الخارجية :- مكانها ضيق جداً ولا يسع لجمهور المستشفى وكذلك الأدوية بالعيادة الخارجية غير متوفرة بكل أنواعها ولا يوجد بها أى تجهيزات وأثاث .

13) الأقسام الداخلية :- تحتاج تكهين العديد من أثاثها (سراير – ملايات – مخدات – ملابس خاصة بالمرضى – بطاطين 0000000)
14) الحضانة :- تحتاج مكان أوسع وزيادة عدد الحضانات وتوفير الأجهزة اللازمة من أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة قياس وكيماويات الدم .

15) لا يوجد أمن بالمستشفى وهذا يعرض الأطباء والممرضات للتعدى من الجمهور وعدم انضباط العمل .


ثانياً :- مستشفى المتوطنة بفارسكور :-

*المبنى تحت التجهيز ولكن مطلوب استكمال بناء وتشطيب وتجهيز المبنى بالأجهزة والمعدات اللازمة حيث أن الإعتمادات المالية المخصصة للمبنى لا تتناسب مع حجم الإنشاءات والتجهيزات المطلوبة .

*مطلوب إنشاء مستشفى الكبد بفارسكور على أرض مستشفى الحميات خلف مبنى المتوطنة .

ثالثاً مستشفى حميات فارسكور :-

*يوجد مبنى جديد بالمستشفى ولم يتم تأثيثه وتجهيزه بالمعدات الطبية .

*مطلوب تجهيز المبنى ب(sonar – مناظير الجهاز الهضمي-عناية مركزه للحالات الحرجة)
رابعاً :- مستشفى الحي بفارسكور :-

1) تم إغلاق المستشفى تحت بند الإحلال والتجديد و المبنى متوقف حتى الآن .
2) تم نقل الإدارة الصحية بفارسكور(التي كانت موجودة بها)إلى مستشفى شرباص .
3) الموظفين يركبون ( 3 ) ثلاث مواصلات للوصول لعملهم مما يمثل صعوبة بالغة، أدت لطلب الكثير للنقل من الإدارة لصعوبة المواصلات مما يعوق عمل الإدارة .
4) مطلوب تشكيل لجنة متخصصة من كلية الهندسة بالمنصورة لتقييم حالة المبنى لإمكانية تشغيله
خامساً :- مستشفى دمياط التخصصي :-
1. المستشفى كمبنى مضى على افتتاحه حوالي 15 عام أو أكثر ويحتاج إلى صيانة عاجلة لاستعادة عافيته وأسند لشركة المقاولون العرب ومطلوب سرعة التنفيذ ، وليس كما حدث بمستشفى فارسكور المركزى0
2. المستشفى صرح طبي ضخم وتوجد مستشفى عام آخر بالمدينة مما يمثل ازدواج فى الخدمة 0
3. مركز الجهاز الهضمي والقلب :- غير مجهز حتى الآن على الرغم من انتهاء الإنشاءات منذ عامين0
4. الآلات الجراحية والأجهزة المساعدة :– متهالكة ولابد من إعادة تجهيز المستشفى بأحدث الأجهزة حيث أنها مستشفى تضارع أرقى المستشفيات من حيث التصميم والامكانيات0
5. مشكلة الأطباء المقيمين (النواب):- – تعانى المستشفى كبقية مستشفيات المحافظة من ندرة الأطباء المقيمين
6. لا يوجد جهاز أشعة مقطعية بالمستشفى وفى الماضي كان هناك جهاز تابع لشركة خاصة وكان يفيد الخدمة الطبية ولكن انتهى التعاقد معها 0ولابد من توفير جهاز أشعة مقطعية وكذلك أشعة دوبلر 0
7. مشاكل الأطباء المالية مع جهاز التأمين الصحي وكذلك العلاج على نفقة الدولة 0
8. ندرة الدورات التدريبية التابعة لمديرية الشئون الصحية مما أدى إلى تدهور مستوى الأطباء والنقابة توفر عدد غير كافي للتدريب 0
9. تعديل أسلوب التخلص من النفايات بمستشفى معهد الأورام ليصبح أكثر أمانا مما هو عليه الآن وللمحافظة على البيئة0
اقتراحات خاصة بمستشفى دمياط التخصصي :-

الاقتراح الأول :- نقترح تحويل هذا الصرح إلى مستشفى تعليمي تابع لهيئة المستشفيات التعليمية 0علماً بأنه يوجد داخل المستشفى مركز علاج الأورام – مركز الجهاز الهضمي والقلب – مركز تفتيت حصوات الكلى ومراكز الحروق وحقن القئ الدموي 0
الاقتراح الثاني :- تحويلها إلى مركز متخصص تابع للوزارة يتيح سرعة تطوير وتوفير الإمكانات المادية والعلمية لأبناء المحافظة0
سادساً :- مستشفى دمياط العام :-

1) المستشفى مقام على 20% من المساحة الإجمالية للمستشفى القديم حيث تم هدم المستشفى القديم ويواجه قرار بعدم الاستكمال 0
2) العيادة الخارجية نقلت إلى منطقة الشعراء مما حرم المدينة العاصمة من خدمات العيادة الخارجية وكذلك بعد المسافة وعدم توافر خدمات بتلك العيادات.
اقتراحات خاصة بمستشفى دمياط العام :-

الاقتراح الأول :- نقترح استخدام العيادة الخارجية بمستشفى دمياط التخصصي بالتبادل مع مستشفى دمياط العام وكان هذا النظام قائماً في الماضي عام 1988 م لتوفير الخدمة 0
الاقتراح الثاني :- العمل على استكمال إنشاءات المستشفى العام القديم .

سابعاً:- مستشفى حميات دمياط :-

1- تم فتح المبنى على عجالة بدون شركات نظافة أو حتى عماله كافية لنظافة المبنى 0
2- المبنى بدون حراسة أو حتى شركة أمن خاصة 0
3- الأثاث سئ وغير مطابق للمواصفات ورغم الشكاوى العديدة فقد تم تبديل جزء منه ولكن الجديد ليس أحسن حالاً من القديم حيث تلفت منه قطع حالياً0
4- وحدة العناية المركزة غير مجهزة حتى الآن 0
5- حجرة عمليات غير مجهزة حتى الآن 0
6- المحرقة غير مطابقة للمواصفات وتسبب تلوث البيئة حيث أنها في وسط كتلة سكنية كبيرة 0
ثامناً :- مستشفى الصدر :- يوجد مباني خالية ليس لها استخدام حالياً.

تاسعاً:- مستشفى الجلدية :- مبنى كبير لا يستخدم أكثر من نصفه .

عاشراً :-مشكلات عامة

· مشكلة توزيع الأطباء0
· المشكلات المادية للطبيب حيث لم يتم الانتهاء من تنفيذ الكادر الخاص المناسب للمهنة والذي يحفظ كرامة الطبيب وكذلك قانون الضرائب الجديد الذي يهدد الأطباء بالسجن 0
· المحافظة تحتاج إلى مركز الجهاز الهضمي ومستشفى الكبد بشكل عاجل 0
· تعدد جهات العمل في قطاع الطب العلاجى0
· مستشفيات التكامل وعددها يزيد على خمسة مستشفيات 0على الرغم من اكتظاظ هذه المستشفيات بأخصائيين لا يقومون بأعمال مع احتياج المستشفيات المركزية والعامة لهذه الكفاءات الطبية 0
· مستشفيات مركزية تقع بالمدن الجديدة كالسرو والروضة وكفر البطيخ وهى لا تخدم سوى عدد صغير من المواطنين بالمقارنة بالمستشفيات بالمدن الكبيرة وهذا يمثل إهدار لطاقات بشرية ومادية لتشغيلها0
· مستشفيات الرعاية الأساسية بأنواعها مثل وحدات ريفية – طب الأسرة – مستشفيات فرعية يتم توزيع الأطباء المكلفين على تلك المستشفيات ولمدة تصل لعشر سنوات وأطباء التكليف عازفون عن الالتحاق كنواب مقيمين بالمستشفيات المركزية والتي يتردد عليها الآلاف من المرضى مما أدى إلى خلل في الهيكل الطبي بالمستشفيات المركزية والعامة بحيث أصبح الأخصائي فوق سن الأربعين ويقوم بجميع الأعمال الطبية مما يؤدى لإرهاق شديد وبناءً عليه أطالب بأخذ هذه الملاحظات في الاعتبار لتحسين الخدمة المقدمة للمواطنين 0
محمد عبد الحميد كسبة
عضو مجلس الشعب

ليست هناك تعليقات: